إبراهيم بونعناع
تواترت في الآونة الأخيرة عدة أحداث مريبة بتيغسالين، تمثلت في وقوع عدة سرقات وعنف و اعتداء على المواطنين، مما يدق ناقوس الخطر و يثير حفيظة الساكنة ويطرح أكثر من سؤال.
فبعد الهجوم الذي تعرض له أحد المواطنين بعد أن انسل اللصوص إلى داخل بيته، حيث عرضوه للعنف والتنكيل بعد تكبيله والسطو على مبلغ مالي كان بحوزته وسرقة 53 رأسا من الغنم، و بعد أيام من الحادث تم اعتراض شيخ طاعن في السن وسلبه ما بحوزته.
وخلال الأسبوع الفارط وصلت الوقاحة باللصوص إلى السطو على الغرفة المخصصة لغسل الموتى وسرقة أدوات تسخين الماء وحفر القبور.
فرغم المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية إلا أنها تظل غير كافية في غياب اعتماد مقاربة أمنية دائمة.
وعليه، تناشد الساكنة كل المسؤولين التدخل للحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين.