ضمن الجولة الميدانية التي قادت جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، عبر بعض أحياء عمالة بن امسيك بجهة الدارالبيضاء / سطات، وقفت عن قرب على الاكتظاظ والازدحام العارمين اللذين يعيش تحت وطأتهما مركز البريد “قصر البحر”، المتواجد بشارع الطبيب محمد بوافي، مقاطعة بن امسيك، الذي يقدم جميع الخدمات البريدية بمختلف أنواعها، والذي يتم الإقبال عليه بكثرة، نظرا لشساعة المنطقة المتواجد فيها، مما يجعل عشرات المواطنين يظلون مصطفين لساعات طويلة .. الشيء الذي يترتب عنه في بعض الأحيان نشوب خلافات بين الموظفين والمواطنين، و بين هؤلاء بعضهم البعض، الأمر الذي يثير قلقهم واستياءهم ويدفعهم إلى التعبير عن عدم الرضا عن الخدمات المقدمة، التي ليست في مستوى الشبابيك المفتوحة، والتي تفتقر إلى العدد الكافي من الموظفين، بحيث نجد موظفا واحدا يقوم بعدة عمليات مختلفة .. بيع الطوابع البريدية .. إنجاز عمليات الإرسال بالبريد المضمون .. أداء الحوالات البريدية .. إلخ إلخ ..، وهذا حسب تصريح بعض طالبي الخدمات البريدية، الذين التقيناهم على وجه الصدفة خلال زيارتنا المفاجئة للمركز المشار إليه أعلاه، حيث عاينا حالات التذمر البادية على وجوه المواطنين الذين يظهر أنهم عانوا كثيرا من هذه الوضعية المقلقة.
خلاصة الكلام .. وللأمانة، فإن المواطنين المتضررين من الازدحام حملونا رسالة مفادها، على الجهة المعنية التدخل السريع من أجل إيجاد حل لهذا الواقع الذي أصبح يقض مضاجعهم، والتعجيل بتوفير العنصر البشري القادر على أداء المهمة في ظروف ملائمة تسهيلا لخدمة الزبائن، الذين لطالما أرهقهم طول الانتظار.
