على إثر تعرض الناشط الحقوقي محمد زهاري، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، للتهديد بالتصفية الجسدية، عبر الهاتف، و المضايقات المتمثلة في السب والشتم والقذف من قبل شخص مجهول، يتصل به بين الفينة والأخرى، ويتسبب له ولأسرته في أزمة نفسية أثرت بشكل سلبي على حياته اليومية، وعلى عمله، وخصوصا، أبناءه، الشيء الذي أدى إلى تراجع تحصيلهم الدراسي .. دخلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات على الخط وأعلنت تضامنها الكامل واللامشروط مع زهاري.
ومما جاء في البيان التضامني .. فإن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات، تطالب بضرورة تسريع وتيرة البحث عن الشخص الذي يهدد المواطن محمد زهاري، وفتح تحقيق سريع ومدقق لمعرفة دوافع وأسباب وخلفيات تهديده للمناضل الكبير، وتحمل السلطات الأمنية كامل مسؤولياتها في هذا الملف، للحفاظ على سلامة الأخ محمد زهاري الجسدية والروحية والنفسية.