يوسف الإدريسي

سجل المستشفى الإقليمي باليوسفية صباح يوم الجمعة 03 نونبر 2017 حالة وفاة اهتز لها الرأي العام المحلي، بعد أن قصدت مواطنة تنحدر من المجال الترابي لمدينة الشماعية مستشفى “للاحسناء” قادمة من المركز الصحي بالشماعية بغرض وضع مولودها بذات المؤسسة الصحية، إلا أن قدرها كانت تنتظره الطريق المؤدية إلى المستشفى الجامعي بمدينة مراكش، وتحديدا بالقرب من جماعة الخوالقة، حيث لفظت آخر أنفاسها وسط استهجان أفراد عائلتها.

استهجان وصل إلى حد التشكيك في نجاعة المعاينة الطبية وسرعة التدخل الاستعجالي، وعزو الحادث إلى إهمال طبي، إلا أن مصادر من داخل القطاع الصحي أكدت أن غياب مركز بنك الدم بالمستشفى الإقليمي أضحى شبحا بالنسبة للأطر الطبية، خاصة بعد حالة سجلها المستشفى قبل أيام استدعت تدخل مروحية الإسعاف لنقل سيدة حامل تعرضت لنزيف، إلى المستشفى الجامعي بمراكش.

وفي اتصالنا بأحد المسؤولين الإداريين بالمستشفى الإقليمي “للاحسناء” في غياب مندوبية إقليمية ومدير للمستشفى منذ أكثر من سنتين، رفض المسؤول الإداري الكلام لدواعٍ شخصية تخصه.

وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي باليوسفية كثيرا ما يقوم بترحيل المرضى إلى مدينة مراكش بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية المختصة، وكذا قلة التجهيزات الطبية وبصفة خاصة مركز بنك الدم.