سليم ناجي
احتجاجات فعاليات المدينة و الجمعيات الرياضية، واستغاثة الساكنة المتضررة من أدخنة حرق الأزبال، دفعت عامل إقليم أسفي إلى دخول مطرح النفايات يوم أمس الخميس 2 نونبر 2017، حيث وقف بمعية رئيس مجموعة عبدة للنظافة و المحافظة على البيئة على الأشغال الجارية بالمطرح، مما جعله يثمن المجهودات التي تقوم بها مجموعة عبدة للنظافة و المحافظة على البيئة، مطالبا بالإسراع بوضع حد للأدخنة المتعالية، حفاظا على صحة وسلامة الساكنة، كما دعا إلى تضافر الجهود لإيقاف حرائق المطرح البلدي في أسرع وقت، والبحث عن حلول لعدم تكرار المشكل نفسه الذي بات يشكل شبح موت يحوم في سماء المدينة ليل نهار، مؤكداً على أن تحمل المسؤولية ليس لعبا ولا لهوا ومصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.
وفي نفس السياق، استنكر السيد العامل تهاون المجلس البلدي و باقي الشركاء، مذكرا بعزمه على ممارسة الصلاحيات المخولة له لتفعيل القوانين و الحد من رائحة الفساد الإداري و الجوي بحاضرة المحيط.
وهكذا فقد يكون السيد العامل قد اجبر منتخبي وممثلي المدينة على دخول المطرح البلدي للنفايات، والمشي فوق أكوام الأزبال واستنشاق رائحة المحرقة في خطوة تعتبر سابقة من نوعها، وكأنه يريد أن يقول لهم : “تقاسموا الكارثة مع المواطنين، وتحملوا المسؤولية لخدمة الوطن”.