محمدو إداس
ما حدث و ما يحدث اليوم من ارتفاع درجات الحرارة، وتعاقب الإعصارات، والعواصف والفيضانات، وإحراق الغابات والتصحر، ليؤكد لنا بان التغير المناخي هي حقيقة مست وتمس مئات الملايين من البشر .
نحن منظمات المجتمع المدني البيئي، المنضوية تحت لواء الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، والجمعيات والهيئات البيئية ( الأندية البيئية ) المجتمعة في الداخلة المشاركة في الملتقى الجهوي للبيئة في نسخته السادسة، المنظم من طرف شبكة خليج الداخلة للعمل الجمعوي والتنمية يومي 21/22 أكتوبر 2017، من أجل إطلاق التعبئة لمؤتمر الأطراف كوب 23، الذي سينعقد ببون بألمانيا نونبر 2017، نلتزم بالتعبئة في كل المحطات الضرورية قصد وضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ضمانا لمستقبل عادل ضامن للعيش .
وفي هذا السياق، فقد تمخض عن أشغال هذا الملتقى مجموعة من التوصيات :
1. – الرهان على دور المجتمع المدني في بناء السياسات العمومية وتتبعها وتقييمها من أجل تحقيق الانتقال الطاقي.
2. – الرهان على دور الجماعات الترابية في إدماج التغيرات المناخية في السياسات العمومية .
3. – مطلب إدماج بعد الاستدامة في السياسات العمومية
4. – مطلب تعبئة القطاع الخاص للانخراط الجاد في مسلسل التنمية المستدامة.
5. – جعل الداخلة محطة من محطات الطاقات المتجددة ضمن الإستراتيجية الوطنية في مجال الطاقات المتجددة.
6. – دعم البحث العلمي وتقوية الانتقائية بين عنصر الماء والطاقة والأمن الغذائي في مواجهة التغير المناخي.
7. – ضمان وسط بحري وساحلي يراعي التنوع البيولوجي، ويحافظ على إمكانيات الصيد البحري والسياحة، ويستغل مؤهلات الطاقة المتجددة.
8. – الاهتمام بالموروث الثقافي إلى جانب التقنيات المبدعة و أنظمة الإعلام أثناء تفعيل برامج التربية على التغيرات المناخية، مادامت تمكن من تقوية قدرات المقاومة لدى المجالات الهشة و أنماط الحياة.
