هجوم لاس فيكاس من أسوأ العمليات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة
أكد ذ. عادل فتحي أنه لايمكن الحديث عن هجوم لاس فيغاس، دو ن الحديث عن عدة مواضيع لها إرتباط بحوار الأديان والثقافات، وإشكالية حمل السلاح والكراهية، ومشاكل المسنين والمتقاعدين والطلاق.
و لتحديد دوافع منفذ مجزرة لاس فيغاس بأمريكا الذي يهوى الصيد، يتعين الاستعانة بأربعة نساء، مع الجواب على أسئلة تخص معرفة مدة إقامته بالفندق، وكم مرة تردد على نفس الفندق، ومتى أقلع عن لعب القمار ومدى تأثيره على وضعه النفسي ..؟ و هل القمار كان هو المدخل للالتحاق بالإسلام واعتناقه، ولماذا قتل نفسه ..؟ إلى جانب حجم وكمية المحجوزات التي ضبطت بحوزته، والتي تفيد وجود مشاركين ومساهمين في نازلة الحال.
ومن باب التلخيص وليس الخلاصة، فإن عملية إطلاق النار السالفة الذكر تظل جريمة إرهابية من ضمن أسوأ العمليات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة، سواء من حيث المكان والزمان، وسواء من حيث السلوك الإجرامي على المستويين المادي والمعنوي .. وبالتالي، يكون قد حان الوقت لتعريف الإرهاب على المستوى الأمني.