عبد الرحيم بنحميدة يخرج عن صمته و يرد بقوة على بوكمازي بعد وصفه بالتماطل في إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة المطرح القديم
سليم ناجي
أثارت تدوينة رضى بوكمازي، برلماني و مستثار جماعي عن العدالة و التنمية بأسفي سخطا عارما لدى رئيس مجموعة عبدة للنظافة عبد الرحيم بن حميدة، والتي عبر من خلالها البرلماني الشاب عن تماطل رئيس مجموعة عبدة للنظافة في إعطاء الأمر للشركة ببداية الأشغال لإعادة تهيئة المطرح القديم، وهذا ما لم يتقبله بن حميدة، واصفا هذه التدوينة أنها مساومة بئيسة و محاولة للركوب على المجهودات التي يبذلها منذ توليه رئاسة المجموعة، وأنها مجرد حسابات سياسية مغرضة، الغرض منها
التكلف بالصفقة وفتح الأظرفة الخاصة بالمطرح، أو (الحيحة) في الفايسبوك -حسب قوله – و الركوب على موجة جميع المشاريع التنموية التي تعرفها المدينة لتلميع صورة الحزب المسير لمجلس المدينة، و على أنه مصدر وأساس كل هذه المشاريع حتى ولو كانت من دعم جهات أخرى .. مؤكدا أنه داخل المجموعة تهمه مصلحة المدينة و الإقليم حتى على حساب الحزب الذي ينتمي إليه، وأن المرحلة تقتضي منا نكران الذات وليس التباهي بمواقع التواصل الاجتماعي لتغليط الرأي العام، وأنه كان من الأحرى التعاون المشترك لفك مشكل البيئة بالمدينة.
وفي سياق متصل، صرح رئيس مجموعة عبدة للنظافة، أن تهيئة المطرح القديم تلزمه إجراءات وقوانين وجب الحذر معها حتى تكون جميع المساطر في السكة الصحيحة، وأن المصلحة العامة جعلته يتغاضى عن مجموعة من الأمور التي عرفها تدشين انطلاقة منتزه المطرح القديم، والتي عرفت تغليب جهة عن جهة، وإرضاء طرف على حساب طرف آخر، وأنه لم يفكر في فضح مجموعة من الأمور إلا حبا في إكمال هذا المشروع حتى نهايته، والتي مهما كانت الأحوال فإن مشروع تهيئة المطرح القديم أو افتتاح المطرح الجديد سيحسب لا محالة لمجموعة عبدة للنظافة التي يرأسها عبد الرحيم بن حميدة.