سليم ناجي

بعدما ألغت محكمة النقض بمراكش نجاح كل من عضوي التجمع الوطني للأحرار “محمد ميلودة” وابنته “فاطنة ميلودة” في الانتخابات الجماعية 4 شتنبر 2015، وذلك بعد أن شككت في قانونية عملية الاقتراع بالدائرة الانتخابية 3 بجماعة حد احرارة، تم اليوم إعادة عملية الاقتراع بحسب ما قضت به المحكمة، والتي عرفت مشاركة و تنافسا حادا بين كل من المفوض القضائي “المصطفى نفناف” ممثلا لحزب الاستقلال، و”محمد ميلودة” عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية

وقد تمكن “محمد ميلودة” مرشح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية و هو أحد المقربين لرئيس جماعة احرارة “عمر الكردودي” و حليفه من حصد الأخضر واليابس بالدائرة 3، حيت تفوق على منافسه ب 260 مقابل 90 صوت لصالح “المصطفى النفناف” لتميل الكفة بذلك لرئيس الجماعة الذي كان ينقصه مقعد واحد لضمان الاستمرار في رئاسة جماعة احرارة، التي تعرف صراعات قوية بين الأغلبية و أحزاب المعارضة، خاصة حزب الاستقلال الذي كانت يمني النفس بالفوز بهذا المقعد قصد قلب الطاولة على عمر الكردودي.