يوسف الإدريسي
نظمت التنسيقية المحلية لرفع الإقصاء والتهميش باليوسفية، يوم الأربعاء 28 يونيو 2017 وقفة احتجاجية أمام عمالة الإقليم، رفع خلالها المحتجون شعارات نددت بسياسة استهداف الإقليم والنيل من الحقوق المشروعة للمواطنين على مستوى التشغيل والتنمية والبنى التحتية، كما استنكر المتظاهرون قمع القوات العمومية لحراك الريف، مطالبين في ذات الوقت بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية التي لم تستقطب عددا كبيرا من المواطنين ينسجم وحجم الإطارات المشاركة، بسبب ما أسماه أحد الحاضرين سوء تقدير في البرمجة، (شهدت) كلمة تفصيلية باسم التنسيقية المحلية شدّدت على ضرورة ربط المحاسبة بالمسؤولية، وفتح تحقيق نزيه وشفاف في صفقات المشاريع المنجزة بالإقليم، كما دعت ذات التنسيقية في كلمتها إلى محاسبة المتورطين في كل أشكال نهب المال العام، متسائلة في الآن ذاته حول الجدوى من شعار”المقاولة المواطنة” الذي يرفعه المجمع الشريف للفوسفاط ومدى مساهمته في تنمية المنطقة.
ولم تفوت التنسيقية في كلمتها فرصة الدعوة إلى اعتماد سياسة واضحة في قطاع التشغيل واحترام القوانين المنظمة لقطاع المناولة، وكذا انتهاج خطة عملية لإصلاح قطاع الصحة بالإقليم والاستفادة المجانية من خدمات المؤسسات الصحية المستحدثة بالإقليم.
يشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية حضرها ممثلون عن كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي والدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، والاتحاد العام للشغالين والمؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.