ابراهيم بونعناع
برغم الشكايات المتكررة، والوقفات والمسيرات التي نظمتها ساكنة وجمعيات المجتمع المدني بخنيفرة، احتجاجا على المياه المالحة التي تتجرعها ساكنة خنيفرة و التي يوزعها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب .. كما لم يفت منابر إعلامية أن دقت ناقوس الخطر لحجم المشاكل الصحية، التي تهدد صحة المواطن الخنيفري، (ارتفاع ضغط الدم) نموذجا، جراء ارتفاع نسبة ملوحة الماء الذي يطلق عليه جورا وبهتانا الماء الصالح للشرب.
للإشارة، أن الأطلس عموما، وإقليم خنيفرة على وجه الخصوص، يزخر بموارد مائية هائلة سطحية، جوفية، عيون وبحيرات يمكن أن تلبي حاجيات الساكنة لم يتم استغلالها بطريقة معقلنة حتى الآن، ولم تجد بعد من يعتني بها والحفاظ عليها لتستفيد منها الساكنة، عوض محاولة تحلية ماء أجاج.