يوسف الإدريسي

أعلن نشطاء بمدينة اليوسفية يوم أمس الأربعاء 14 يونيو 2017، عن ميلاد تنسيق محلي جمع بين العديد من الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية وبعض نخب المدينة، بهدف تشكيل إطار مجتمعي يدافع عن المدينة ويرفع عنها “الحكرة” والإقصاء الذي بات يهدد أكثر من 67 ألف مواطن يئن تحت وطأة التهميش .. وخلص اللقاء إلى ضرورة تأسيس لجنة تحضيرية مكونة من ممثلي الإطارات، يسند إليهم مهمة الإعداد والتحضير لجمع تأسيسي عاجل .. كما دعا النشطاء في اللقاء ذاته كافة الإطارات والفعاليات المستقلة وعموم المواطنين، إلى الانخراط في هذا الشكل التنظيمي النضالي عبر إعداد تصورات ومقترحات حول ملف مطلبي شامل لإغناء النقاش وتوسيع مساحة الفعل الاقتراحي.

وفي السياق ذاته، عبر محمد خيام أحد الحاضرين في اللقاء عن سعادته بهذه الخطوة المجتمعية التي سيكون لها وقع إيجابي على محاولة إيجاد المسار الطبيعي للفعل النضالي بالمدينة، مضيفا كون كل المداخلات كانت حول ضرورة تجاوز الحزازات الضيقة وفتح الباب أمام هيآت المجتمع المدني لمزيد من النضال والتأكيد على أن مصداقية التنظيمات المجتمعية تنبثق أساسا من قدرتها على الإجماع والعمل المشترك، من جانبه، أكد محمد نديري أيقونة الفعل الاحتجاجي بالمدينة، على أنه لن يكون إلا متفائلا أمام هذه المبادرة المجتمعية الهادفة، كون أغلب الفعاليات واﻹطارات التي لبت النداء لها وزنها في الساحة النضالية، ولنا كامل الثقة في قدرتها على إعادة المدينة إلى الطريق الصحيح، يضيف محمد .. تجدر الإشارة، إلى أنه تعالت في الآونة الأخيرة أصوات اليوسفيين بضرورة تكتيل جهود الفعاليات المحلية من أجل التصدي لسياسة الاستهداف التنموي والاجتماعي للمدينة