ابراهيم بونعناع
ما فتئت الحوادث التي عاشها إقليم خنيفرة في العشر الأوائل من هذا الشهر الفضيل تعري واقع قطاع الصحة بالإقليم.
فقد استبشرت الساكنة خيرا عند افتتاح المركز الاستشفائي الإقليمي بتلك المواصفات الدولية كما روج له، ولكن، سرعان ما تبخرت تلك الأحلام ليجد المواطن نفسه أمام بناية تفتقد للأجهزة الضرورية للكشف والتحاليل.
فما جدوى مستشفى بمواصفات دولية والمرضى لا زالوا يوجهون إلى مستشفى بني ملال ..؟