سليم ناجي
بمناسبة شهر رمضان المبارك، وفي إطار الأنشطة الإشعاعية، نظمت رابطة الأطباء الاستقلاليين بإقليم أسفي، و بتنسيق مع مكتب الفرع المحلي لحزب الاستقلال، وعلى مدى يومين، ندوة صحية تحسيسية تهدف إلى تمرير التوعية الصحية لدى الصائمين في الشهر الفضيل، اليوم الأول نظم بالمركز الاجتماعي سيدي عبد الكريم استفادت منها ساكنة شمال أسفي، وفي اليوم الثاني استهدفت أحياء جنوب أسفي بمركز الإسواء لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي و أطر ومتقاعدي الجماعة الحضرية بأسفي
وفي كلمته أكد الدكتور “جغنون نورالدين”، على أهمية الرياضة وكيفية ممارستها في شهر الصيام، على اعتبار أن العقل السليم في الجسم السليم، كما أن للرياضة دور كبير في تحسين الصحة النفسية للإنسان وزيادة منسوب عطائه داخل محيطه، كما ذكر الدكتور “جغنون” الحضور بالأضرار الناتجة عن ممارسة الرياضة لدى شريحة من المجتمع مع مراعاة التوقيت والمدة الزمنية لممارسة الرياضة
ومن جهته أكد الدكتور “هومير محمد” من خلال العرض الذي قدمه حول كيفية التعامل مع داء السكري في شهر رمضان، و الوجبات الغذائية التي يجب أن يتناولها مرضى هذا الداء، حتى يكون هناك توازن بين الجانب الطبي والجانب الديني واللذان في الغالب لا يتعرضان، بل يتوافقان في اتجاه الحفاظ على النفس البشرية من الأذى، و من بين الأمور التي أشار إليها الدكتور “هومير” هي أن الله سبحانه وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، كما جاء على لسان رسوله الكريم والترخيص لمرضى السكري بالإفطار، هو رحمه دينية إسلامية لا يجب إغفالها، ولا يجب مخالفتها إذا كان للصوم تأثير على الشخص المريض بداء السكري، وتهديدا لحياته، فالإسلام دين يسر وليس دين عسر
وفي نهاية الندوة، تم فتح باب الأسئلة والمداخلات لفك أي غموض حول موضوع داء السكري، وتم الخروج بتوصيات ونصائح طبية عديدة، طالب من خلالها الدكاترة الحضور بضرورة القيام بها وإتباعها خلال هذا الشهر المبارك.
