مواطنة مغربية تطالب بتعويضها عن الضرر
تقدمت السيدة خديجة النادري بشكاية إلى المسؤولين بالمكتب الوطني للسكك الحديدية بالرباط، حملتهم مسؤولية ما لحقها من ضرر بمعية ابنيها الصغيرين، حيث قالت: أعبر عن إحساسي العميق بالظلم الذي لحقني رفقة ابني الصغيرين على متن أحد قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث عرَّضُوا حياتي وحياة ابني للخطر بتركي في منطقة خلاء بين الرباط أكدال وتمارة.
وأضافت المتضررة، أنها ركبت على متن القطار رقم 40 (حسب تذكرة السفر) المتوجه من القنيطرة الى البيضاء الميناء على الساعة 16:10، بعدما كان مقررا أن يذهب على الساعة 15:35 لكنه تأخر، وبعد ركوبنا وعلى بعد حوالي خمس كيلومترات توقف عن السير وأغلقت الأبواب وأصبت بإغماء دون تدخل أي مسؤول في القطار رغم طلب النجدة، مما تسبب لي في حالة نفسية وبدنية سيئة سأتبع علاجها مع أطباء مختصين وبتكاليف باهظة، وأفادت أن تدخل بعض الركاب بالقوة هو الذي كان وراء فتح باب القطار لإنقاذ حياتي ونزلوا معي الى الخارج.
وتقول المتحدثة: بعد نصف ساعة من التوقف وبدون سابق إنذار، بدأ القطار يتحرك عائدا إلى الرباط أكدال فعجزت عن الصعود مخافة سقوطي وهو يتحرك .. ورغم صراخ الناس وتنبيههم لم يتوقف، مما اضطر رجلين إلى القفز لكي لا يتركاني في الخلاء بعدما شاهدا شخصا غريبا يتجه نحوي، وهما اللذان رافقاني سيرا على الأقدام إلى محطة الرباط أكدال، حيث التقينا بزوجي الذي حضر للتو بعدما تحدث معه أحد الرجلين من هاتفي .. وعند وصولنا لم نجد أي مسؤول في المحطة، في حين ظل مجموعة من الرجال والنساء الذين عاينوا الحادث عن قرب ينتظرون مسؤولي المكتب للإدلاء بشهادتهم، لكن تعذر عليهم ذلك بسبب غياب أي مسؤول، كما أن سائق القطار لهم حثهم على ركوب القطار الذي سيتوجه إلى البيضاء، مما اضطرهم للذهاب لقضاء أغراضهم، كما أن المسؤولين على أمن القطار لم يرسلوا أيا من رجال الأمن لحمايتي من مخاطر الطريق التي لولا لطف اللـه وتدخل الرجلين لحل بي مكروها.
وختمت السيدة خديجة تظلمها، بأنها تطالب برد الاعتبار لها ولصغيريها وتعويضها عن الضرر الذي لحقها وتسبب لها في متابعة علاج لم يكن في الحسبان.