مراسلة خاصة
شهدت قاعة الاجتماعات التابعة لعمالة إقليم السمارة، صبيحة يومه الأربعاء 03 مايو الجاري، اجتماعا برئاسة السيد عامل إقليم السمارة، وبحضور اللجنة الإقليمية المختلطة، وعدد من المتدخلين ووسائل الإعلام، وذلك بغية الاطلاع على التدابير الاستباقية والإجراءات الاحترازية حول التهيؤ لشهر رمضان الأبرك، برسم السنة الهجرية 1438، وما يتمخض عنه من ممارسات وسلوكيات من شأنها الإضرار بقدسيته، وخلق حالة من الإرباك والانفلات يستلزم العمل بشكل جماعي ومكثف، ورسم خطة عمل منظمة تعتمد على الالتقائية بين مختلف المتدخلين.
وقد استهل السيد العامل كلمته بالتأكيد على أهمية المواكبة والتتبع المستمر من طرف مختلف المصالح ذات الصلة خلال شهر رمضان، سواء من ناحية الجودة والتموين والأسواق، أو ما يخص الشأن الديني، منوها بعمل اللجنة خلال عملها طيلة فترة اشتغالها بشكل دائم ومستمر.
كما تخللت هذا الاجتماع إلقاء أربعة عروض تمحورت حول الاستعداد لعملية الإفطار من إعداد مندوبية التعاون الوطني، وعرض حول الشأن الديني ووضعية المساجد وأماكن إقامة الصلاة من إنجاز المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعرض آخر حول التموين ومخزون المواد بالسوق المحلي من إعداد قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والتنسيق بالعمالة والمكتب الجماعي لحفظ الصحة بجماعة السمارة.
وإثر ذلك، ساد نقاش بناء ومسؤول تفاصيل هذا الاجتماع الذي تم فيه التفاعل مع مجمل النقاط المطروحة والتي تشكل إشكالا حقيقيا، في حين تم الإجماع على ضرورة مراعاة شروط ومعايير السلامة والجودة وتكثيف المجهودات لمرور عمليات التوزيع والتموين والحفظ والمراقبة في ظروف عادية وملائمة، وتلافي تكرار الأخطاء والاختلالات والمشاكل التي رافقت العمليات الماضية من قبيل : الصرامة في تحيين لوائح المستفيدين والإبقاء على الفئة الهشة والنساء في وضعية صعبة والأسر المعوزة، الوقوف على ترميم وإصلاح أماكن التموين والتخزين والحفظ بما يتناسب مع شروط السلامة والجودة، تكثيف الجهود مع كافة المتدخلين في معالجة الاكتظاظ والفوضى التي يعرفها السوق المحلي خلال ساعات الذروة، العمل على توفير أماكن للتشفيع وتجهيزها بالأئمة والوعاظ بما يتلاءم وقدسية الشهر الفضيل، التأكيد على ضرورة إصلاح وترميم مختلف المساجد التي تشهد اهتراءات وتصدعات.