بلاغ حول المؤتمر الدولي السابع للإعجاز العلمي في القرآن الكريم
حسب البلاغ الذي توصلت المستقلة بريس بنسخة منه، يحتضن قصر المؤتمرات جنة بالاص طريق مارتيل بمدينة تطوان، على مدى ثلاثة أيام (الجمعة .. السبت والأحد 05/06 و07 مايو الجاري) النسخة السابعة للمؤتمر الدولي للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي اختار لها المنظمون هذه السنة الشعار التالي:
” شمولية إعجاز القرآن عامل رئيس لبناء الإنسان”
وقد أكد المنظمون أن هذه النسخة التي تشترك في تنظمها هيئة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة بشمال المغرب، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي و كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، وكلية العلوم والتقنيات بطنجة و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، والكلية المتعددة التخصصات بالعرائش التابعين لجامعة عبد المالك السعدي، ومختبر المقارنات التشريعية في قضايا القضاء والعقار والأدوية بكلية الشريعة، التابعة لجامعة سيدي بن عبد الله بفاس، وجمعية العمل الاجتماعي والثقافي (فرع تطوان)، وجمعية الإمام عبد الله الهبطي للقرآن الكريم بشفشاون، وجمعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن (فرع تطوان)، وجمعية التكافل الاجتماعي (فرع تطوان) .. أكدوا أن هذه التظاهرة الثقافية تنضاف إلى رصيد المحطة الدولية والوطنية السنوية التي تهدف إلى الإحاطة بمادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وتطويرها في قالبها الأكاديمي الشمولي، وذلك من أجل بناء إنساني متكامل ومستقر وسط رياح التغيرات الدولية و الإقليمية المتذبذبة.
وأفادت الجهة المنظمة للمؤتمر أن هذا الأخير سيشهد هذه السنة حضورا أكاديميا وازنا، ممثلا بعلماء ومفكرين بارزين من مختلف الأقطار العربية، سيثرون النقاش المتعلق بتتبع تطور مادة الإعجاز العلمي.
حري بالذكر، أن القائمين على تنظيم الحدث يراهنون هذه السنة، على تقديم رؤية شمولية عن مادة الإعجاز من خلال تغطية مختلف المحاور العلمية الأكاديمية المتعلقة بها، على مدى ثلاثة أيام، تتضمن برنامجا حافلاً بالجلسات و المداخلات العلمية تغطي محاور : “السبق القرآني في ميدان البيولوجيا و الجيولوجيا”، مع عروض لمادة الإعجاز الاقتصادي، والإعجاز التشريعي، والإعجاز البياني، والإعجاز التاريخي الغيبي، والإعجاز في العلوم الاجتماعية.