رسالة شكر موجهة لجمعية الأمم المتحدة و المملكة المتحدة
عادل فتحي
صحيح، أن الدواعي الموضوعية والأسباب الذاتية بجميع أشكالهما حالت دون تقديم عادل فتحي وباقي أفراد أسرته الشكر والامتنان في الوقت المناسب لكل من وقفوا إلى جانبا من الأشخاص الاعتباريين أو الذاتيين بصفة عامة، وجمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بصفة خاصة، بشأن ما قدموا لنا من مساعدة ومد يد العون قبل وخلال محنة الاعتقال بكل من مركزي هارمونث وورث ومورث هول بلندن، خاصة وأن القلم وقف حائرا وجف سيلانه إلى أن أصبحت فيه الكلمات تتسابق والعبارات تتزاحم لدرجة أضحت مسألتي الانتقاء والاختيار صعبة للإعراب، وإبرام هذا العقد، أي عقد شكر وحب وتقدير وعرفان وجميل ووفاء وإخلاص لما قدمتموه لنا ولغيرنا في وقت الشدة والرخاء، أي في كل الظروف ،والتي لا يمكن أن تكون محط نسيان .. بارك الله لكم وأسعد أيامكم
وختاما، فإني على استعداد تام لأضع بين أيديكم الكريمتين – جمعية الأمم المتحدة و المملكة المتحدة قضية اعتقالي السالفة الذكر و جميع ظروفها و ملابساتها، وإمدادكم بجميع الوثائق والأوراق الخاصة بها لاتخاذ ما ترونه مناسبا بشأنها