أعده للنشر ذ. عبد اللـه عزوزي
– أحد اليهود الروس، حصل على تصريح المغادرة للاقامة في فلسطين المحتلة .. أثناء تفتيش حقائبه في مطار موسكو، عثر مفتش الجمارك على تمثال للزعيم لينين بين الثياب .. سأله المفتش: ما هذا ..؟
يرد عليه اليهودي قائلا :
صيغة سؤالك خطأ أيها الرفيق ..! كان يجب عليك أن تسأل من هذا ..؟
هذا لينين .. الذي أرسى دعائم الشيوعية، وجلب الخير للشعب الروسي.
وأنا من جهتي، تخليدا لهذه الذكرى المباركة، أصطحبه معي للبركة.
تأثر الموظف الروسي؛ وقال له حسنا، تفضل بالمرور .
في مطار تل الربيع “تل أبيب” يرى موظف التفتيش بمطار تل الربيع التمثال ويسأل: ما هذا ..؟
يجيب اليهودي قائلا: سؤالك خطأ يا سيدي ..! كان يجب عليك أن تسأل من هذا ..؟
هذا لينين، المجرم المجنون الذي تركتُ بسببه روسية ..! أصطحبه معي، لأنظر في وجهه كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين ..!
تأثر المسؤول “الإسرائيلي” وقال: حسنا، تفضل بالمرور ..!
يذهب اليهودي ويضع التمثال في زاوية بارزة في الغرفة .. وبمناسبة وصوله لأرض فلسطين المحتلة، يدعو أقرباءه لزيارته.
أحد أولاد أخيه يسأله: من هذا ..؟
يرد عليه اليهودي قائلا: ياصغيري سؤالك هذا خطأ ..! كان يجب عليك أن تسأل ما هذا ..؟
هذا 10 كغ من الذهب عيار 24، أدخلته من دون جمارك آو ضرائب .
خلاصة القول:
السياسة، هي المقتدرة على شرح الشيء نفسه للشعب بأساليب مختلفة حسب وضعه، وجعله يقتنع في كل مرة ..!”
(منقول عن صديقي محمد أبو ندى)
