سليم ناجي
تحول يوم أمس السبت 01 أبريل 2017، اجتماع تنظيمي للمكاتب الوطنية لهيئات حزب الاستقلال و منظماته الموازية و هيئاته بمقر الحزب بالرباط، كان يترأسه عبد القادر الكيحل، القيادي في الحزب، إلى ساحة حرب بين شبيبة حزب الاستقلال و بعض المندسين المحسوبين على بلطجية حمدي ولد الرشيد.
وأكدت مصادر حضرت اللقاء، أن الاجتماع تحول إلى عراك بالكراسي والطاولات داخل المقر المركزي لحزب الاستقلال، معرقلين بذلك الاجتماع الذي كان يعقده الكيحل مع المكاتب الوطنية للهيئات والمنظمات والروابط الموازية للحزب.
و حسب ذات المصدر، فإن مجموعة من الشباب المنتمون لشبيبة العيون، عمدوا إلى اقتحام المركز العام لحزب الاستقلال مدججين بأسلحة بيضاء و هراوات، و عمدوا إلى افتعال بعض المشاكل خلال اللقاء من خلال التهجم و التحرش بالحاضرين و المناضلين بكلمات نابية، بعدما تم منعهم من حضور الاجتماع بدون صفة ولا « بادجات »، مضيفا أنهم ” جاؤوا منذ البداية وفي نيتهم إحداث العراك وقلب الاجتماع إلى مجزرة، وكذا تخريب تجهيزات مقر الحزب، موضحا المصدر نفسه، “أنهم كانوا يتلقون الأوامر من أحد أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية والمحسوب على حمدي ولد الرشيد”، -حسب ما تداول-.
وأصدر مسؤولو تنظيمات وهيئات وروابط حزب الاستقلال، بيانا للرأي العام الوطني توصلت ” المستقلة بريس ” بنسخة منه، تضمن موقفهم من الأحداث التي وقعت مساء يوم أمس بمقر الحزب بباب الأحد، بين مناضلي حزب الاستقلال الذين يرفضون التحكم الداخلي و تشبتهم بالشرعية، و بين بلطجية حمدي ولد الرشيد.