سليم ناجي

في أول خروج له، صرح السيد سامي مليوي لجريدة ” المستقلة بريس ” بأنه قام بوضع شكاية لدى السيد وكيل الملك ضد هشام التأني و محرضيه، تتوفر الجريدة على نسخة منها .. و يرجع سبب هذه الشكاية للضرر الذي أصابه بعد نشر فيديو يحتوي على اتهامات خطيرة تمس بشخصه و بالمؤسسة الاقتصادية التي يترأسها، بل و وصلت بهم أن يتهجموا على شخص الملك بصفة مباشرة

و قد أكد لنا السيد سامي لمليوي، الرئيس المدير العام لمجموعة “گلوبال بريستيج”، أن الحملة المصعورة التي يقوم بها بعض المطبلين و المسترزقين هي حملة مدفوعة الأجر، هدفها الأساسي هو النيل من سمعته، بغرض ثنيه عن الاستثمار بمنطقة المعاشات، التي حولها لوبي الفساد إلى محمية خاصة به لا يستطيع أي مستثمر أن يدخلها دون تقديم فروض الولاء و الطاعة، و هو الشيء الذي يرفضه جملة و تفصيلا .. مؤكدا أننا في دولة الحق و القانون، ولا يمكن لأي شخص مها كانت له من سلطة (برلماني أو رئيس جماعة أو .. ) أن يكون فوق القانون.

و ختم المتحدث تصريحه، بكونه عازم على متابعة المحرضين أكثر من أصحاب التصريحات، لكون هؤلاء الشباب هم مجرد ضحايا الفقر و التهميش الذي طال الإقليم لمدة سنوات بسبب مجموعة من المافيات التي تستفيد من خيرات الإقليم.