على إثر إلقاء القبض على أسعد المسعودي، صاحب موقع “أوقات طنجة” المثير للجدل، على خلفية التهم التي وجهتها له النيابة العامة، بناء على العديد من الشكايات التي توصلت بها ضده، والتي على ضوئها استمع له قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، وبعد تمديد اعتقاله على ذمة التحقيق في التهم الموجهة إليه، تقدمت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام، فرع طنجة بسؤال للجهات المختصة حول المسؤول الذي دعا أو سمح بحضور المعني بالأمر إلى الحفل الذي أقيم بمناسبة تدشين بيت الصحافة بالمدينة، وجاء تساؤل الشبكة كالتالي .. على إثر ما تتصدره المنابر الإعلامية بخصوص عمليات النصب والاحتيال والتشهير والابتزاز الذي قام به المسمى أسعد المسعودي، صاحب موقع “أوقات طنجة” المختص في الابتزاز، والمعتقل حاليا بالسجن المحلي بطنجة، بعد توصل النيابة العامة بعدد مهم من الشكايات ضده، تتعلق بالابتزاز و التشهير و التهديد، مما حدا بالنيابة العامة إلى فتح تحقيق في الموضوع، و هو ما أفضى إلى اعتقاله بتهم تتعلق بالابتزاز والتهديد و التشهير بمجموعة من الأشخاص، مقابل طلب مبالغ مالية مهمة لعدم نشر مقالات ضدهم.
ولم يفت الشبكة بالتذكير من أن المسعودي، رغم أنه من ذوي السوابق القضائية، قد سبق له أن حظي بدعوة لبيت الصحافة بطنجة عند تدشينه من طرف جلالة الملك شهر أبريل سنة 2014، رفقة بعض الزملاء الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، علما أن المسمى أسعد المسعودي سبق أن أدين بعقوبات سجنية قبل تاريخ تدشين بيت الصحافة، تتعلق بجرائم النصب والسرقة والتزوير وخيانة الأمانة والاتجار في المخدرات والاغتصاب منذ سنة 2000.
وختمت نفس الشبكة رسالتها بطلب مفاده: أن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام، تطالب الجهات القضائية والمسؤولة بفتح تحقيق لتحديد هوية المسؤول عن دعوة أسعد المسعودي إلى حضور حفل التدشين الملكي لبيت الصحافة سنة 2014، مما جعل المسعودي يستغل صورة التقطت له أثناء السلام على جلالة الملك، ظل يستغلها كاعتراف له بالصفة الإعلامية لأغراض الابتزاز والنصب والاحتيال.
امضاء مندوب الشبكة المغربية لحقوق الانسان
والرقابة على الثروة وحماية المال العام
بجهة طنجة تطوان الحسيمة محمد الرضاوي