بقلم هند بومديان

غصة ترتدي جبة العروج…
تعتري وجيف قنيب الشوق تناديه…
أيناك و قد نعيت مبسمي …
إذا مر بسمائي طيفك …
يتلظى القلب يصطفيه…
يتعثر نبضي الراحل على الدروب…
يعتلج وصيد القلب…
مر الآهات يعتريه….
كم مرة تفرطت أقراط الحنين ..
و هبات التوق تغشاه ..أيناك …. تناغيه…
يغلب الحرجف خاطر الأشواق…
تجود بالدمع حدقات الحب….
صريعة الهوى أنا …العمر بذونك قتيلا أرديه..
يتناسل الودق على الرؤى…
كلما قبل طلك ثغر الفؤاد …
تعثرت و إياه على نواصيه…
محال …
محال أن ينضب يرق التوق المتراكم …
هناك على شغاف الحلم….
و الأمل كلانا يقتفيه….
لا صوت له…
سوى صهيل من حنين….
شوق هميل…
يعري جسد الأفئدة يربكه و يبتليه….
قل لي بربك رفيق الفؤاد….
أي درب أسلكه …. الشوق أبتلاني ….
و حبك لم أع أي الأعراف أثنيه …
دجنة تلف أوصالي….
طيفك لجم مآرب حلمي ..
هيهات عجل بالرمق الأخير …
لقد أسلمت لك القلب و مافيه