سليم ناجي
في متابعتنا الإخبارية لتطورات الملف الذي بات يعرف بقضية سرقة الرمال بالصويرية .. لاحظنا يوم أمس الخميس 02 فبراير 2017، خروج عدد كبير من الشاحنات الصغرى رافعين أعلاما مغربية والصور الملكية، وبعض اللافتات تحمل شعارات تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإغلاق المقالع العشوائية الشمالية والجنوبية .. كما طالب المحتجون في الآن نفسه بتدخل ملكي لوضع حد للتواطؤ المفضوح مع مافيا الرمال بالصويرية القديمة.
و تعتبر الخروقات التي تقع بالصويرية جريمة اغتصاب الطبيعة واستنزاف ثرواتها، متمثلة في نهب الرمال بجماعة المعاشات، وهي الظاهرة التي تعريها الأرقام والإحصاءات وتكشف عن حجم تزايدها، وهي تعبر بكل وضوح عن انعدام الإرادة السياسية وعجز مؤسسات الدولة وانهيار هيبتها أمام “أبطال عصابات نهب الرمال”.
السؤال الحارق الذي يقض المضاجع هو من يوفر الحماية لهذه العصابات ..؟ ومن يتحمل مسؤولية هذا الإخفاق والفشل في تطبيق القانون ..؟
