هشام بوحرورة
لم يعد نادي شباب مريرت لكرة القدم ذلك النادي الذي يمثل المدينة، اللهم إلا في الشعار الذي لا زال يحمله، حيث أستغل لأهداف سياسية محضة في السنوات الأخيرة و القرارات الانفرادية في التسيير، وهو ما يؤكده أغلب محبي النادي و الجمعيات الرياضية بالمدينة، و هذا ما أكده أيضا اللاعب الدولي المغربي السابق عبد السلام الغريسي في حوارنا معه وكذلك اللاعب السابق حسن بويزكار، حيث تحرك بعض اللاعبين الحاليين و السابقين إلى إطلاق صرخاتهم و الاستغاثة بالرأي العام المحلي والوطني عبر طرح معاناتهم و تظلماتهم لما يقع و يجري بالنادي، الذي تصل ميزانيته إلى ما يزيد على 300 مليون سنتيم، و قد سبق للرئيس السابق للنادي أن قام بمحاولة كولسة جمع عام وهمي، لكن السلطات بمريرت فضحته ورفضت الاعتراف بهذا المكتب.
كما يتساءل أغلب المهتمين و محبي نادي شباب مريرت لكرة القدم عن السبب وراء إغلاق باب الانخراط بالنادي، و هذا ما يتنافى مع القانون، و قد وعد رئيس النادي الحالي مصطفى حمراوي و اليد اليمنى للرئيس السابق بفتح باب الانخراط خلال بداية سنة 2017، و تم تعليق الإشعار عن ذلك، لكن لحدود الساعة لا جديد يذكر ولا زال باب الانخراط لم يفتح بعد، وهذا ما يطرح السؤال التالي: هل يتخوف رئيس النادي من تبعات فتح باب الانخراط و ما سيتبعه من محاسبة المسؤولين على تسيير النادي و القطيعة مع لغة الكولسة التي انتهجها المسؤولون السابقون و الحاليون للنادي من أجل إخفاء معالم هاته الفضائح، والمعاناة المادية البادية على جل اللاعبين، و المتاعب التي يتخبط فيها النادي، و عدم الاستقرار الذي يشهده سنويا، مما أثر على نتائج الفريق الذي تضع فيه الساكنة أملها الكبير للصعود لقسم الصفوة .
للتذكير فقد بدأت تتزايد في الآونة الاخيرة الأصوات الغيورة على النادي التي تطالب بهدم هذا اللوبي الذي يعبث بتسيير النادي الأول بالمدينة، و الوقوف في وجهه.
ولذر الرماد في الأعين، ففي الوقت الذي حضرت فيه القناة الرياضية المغربية لتغطية مبارة شباب مريرت و النادي المكناسي، قام المسؤولون بالنادي بإحضار ألبسة رياضية جديدة وتجهيزات أساسية للاعبين لإعطاء صورة مغايرة لما يقع بالنادي.
و للإشارة، فقد شوهد معلق قناة الرياضية المغربية بأحد المنتجعات السياحية بمنطقة تانفيت جماعة أم الربيع بإقليم خنيفرة في “ليلة راقصة” ..!