المصطفى ختراني
منطقة النخيل هي ثاني أكبر المناطق الترابية بمدينة مراكش .. هذه المنطقة تعيش خالة تناقض، حيث تجد المدار السياحي النخيل وصل فيه عدد إقامات أشهر الشخصيات العالمية إلى رقم كبير، إضافة إلى فنادق فاخرة .. إلى جانب هذا الحي نجد ثلثي المنطقة المتبقية ساكنتها هي من الطبقة الفقيرة في بعض الأحياء تنعدم فيها أبسط متطلبات الحياة المعيشية، كالنقل و مستوصفات القرب، كأمثال دوار بوحسون .. دوار أبياض و غيرهما كثير، هذه الدواوير التي تبعد عن عمالة مراكش حوالي 3 او 4 كلمترات.
أما التعليم فللحديث عنه بقية، حيث تتواجد في منطقة النخيل فقط إعدادية واحدة بحي عين إيطي .. أما بخصوص ثانوية تأهيلية، فذالك حلم سيصبح حقيقة بعد عدة نضالات المجتمع المدني، حيث أخيرا تم عقد شراكة بين العمالة و مجلس مقاطعات النخيل على تخصيص بقعة لبناء الثانوية التأهيلية الوحيدة بالنخيل .
و سيظل النخيل حكاية بداية دون نهاية.