عباس الخطابي
قال عبد السلام بوطيب الناشط السياسي الريفي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن المغرب في حاجة إلى ما سماه “حكومة مصلحة الوطن” يقودها سياسي له نَفس حقوقي، يراهن على ما راهن عليه الملك محمد السادس لمعالجة الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية وفي العلاقات الخارجية، خاصة مع القارة الإفريقية، ويكتشف أغوار مناطق مفيدة استراتيجيا للبلاد بالتوجه غربا في اتجاه بلدان أمريكا الجنوبية والوسطى.
وأضاف السياسي الريفي إن هذا السياسي – الحقوقي يفترض فيه أن يكون واع كل الوعي بأن معالجة مشاكل التعليم والصحة ومحاربة الهشاشة الاجتماعية، بنفس حقوقي لا إحساني، هي الكفيلة ببناء مواطن حر يساهم حقا في بناء الوطن الذي يتسع للجميع.
هذا السياسي -الحقوقي- بحسب بوطيب يقود حكومة مشكلة من عناصر منسجمة مع روح خطاب دكار تنتمي إلى الأحزاب التي تنشد المستقبل جميعها.
وشدد عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم أن المغرب في حاجة إلى هذه الحكومة التي تراعي مصلحة الوطن، لأنه منفتح على مشاريع سياسية واقتصادية واجتماعية وإستراتيجية كبيرة.