حسان براح
أربع عضوات بالمجلس الجماعي تغجيجت، أصدرن بيانا للرأي العام الوطني (أنظر البيان رفقته)، يشتكين من خلاله من بعض التصرفات الغريبة لرئيس المجلس، المتمثلة في الإقصاء من صياغة وصناعة القرار بالمجلس .. إيقاف خدمة الخط الهاتفي لإحدى النائبات .. تهميش النائبة الرابعة للرئيس التي لم تتم دعوتها لحضور إجتماعات المكتب منذ بداية ولاية المجلس الحالي وحتى يوم الناس هذا.
في ظل هذا الوضع المشحون بالتهديدات والتصرفات التي لا تمت للمسؤولية بصلة، لم تفت صاحبات البيان فرصة التذكير بأن الرئيس يعتبرهن فقط وسيلة لتأثيث دورات المجلس ودفعهن إلى التصويت بنعم .. وقد نددن المستشارات بهذه الممارسات التي تتناقض وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يؤكد على دور المرأة في الحياة العامة وتشجيعها للانخراط في الحياة السياسية.
وللتذكير، فقد خلصن العضوات المتضررات من تصرفات الرئيس إلى أنه في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، فإنهن سيقدمن استقالة جماعية من المجلس الجماعي، ليؤكدن بذلك للرأي العام الوطني أن مقاربة النوع ومبدأ المناصفة داخل المؤسسات المنتخبة ماهو إلا شعارات مع وقف التنفيذ على أرض الواقع.
