باستياء عميق وغضب شديد، وقبل يومين من حلول موعد افتتاح أشغال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، تتوجه الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بأسئلة إلى كل الجهات التي يهمها الأمر وتنتظر منها أجوبة مقنعة:

1) لماذا تجاهلت الإدارات المغربية ذات الصلة بمؤتمر المناخ بمراكش .. وزارة الاتصال .. وزارة الخارجية .. وزارة البيئة التعريف بالمخاطب الرسمي، أو الجهة المعنية بالتواصل مع الصحفيين والإعلاميين المغاربة داخل الوطن، وذلك لتسهيل مشاركتهم قي مؤتمر المناخ بمراكش ..؟

2) تطالب النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة الكشف عن أسباب التمييز بين مكونات الجسم الصحفي فيما يتعلق بتوزيع شارات الحضور.

3) مادام أن المؤتمر سينعقد ببلدنا، وأن المغرب هو الذي يترأسه رسميا، ما الداعي لوضع أمور تسليم شارات الحضور بيد الأمم المتحدة بالنسبة لكل المشاركين من المغرب..؟

4) الفصل الخامس من دستور المملكة المغربية نص على أن تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها، لكن أثار انتباهنا نحن في النقابة عدم تطبيق منطوق هذا الفصل، والدليل على ذلك يظهر في عدم جواب الجهة الدولية المكلفة بمنح شارات الحضور في أشغال المؤتمر على مراسلة العديد من المنابر والهيئات المغربية التي أرسلت لها باللغة العربية، رغم أن الأمم المتحدة تعتبر اللغة العربية من بين اللغات الرسمية في المنظمة.

فهل وصلت الرسالة إلى من يهمهم هذا الأمر ..؟