زوج يدفع مهر «الثانية» من مال اقترضته الأولى
سارة نجيب
طلب منها زوجها أن تقترض مبلغًا قدره 10 آلاف دينار، مدعيًا بأنه «مسكين» ومديون
لم تتمالك «م.ن» أن ترى زوجها يشكو لها حاله، ويؤكد لها أنه لا ينام الليل من ثقل الدَّيْن الــذي كــسر ظهره.
قررت أن تقدم أقصى ما عندها من مساعدة لزوجها، فتوجهت إلى البنك طالبة منحها قرضًا ماليًا، لتقدمه لزوجها من أجل أن يرتفع عنه همّ الدَّيْن.
استلم الزوج المبلغ من زوجته، إلا أن الهموم انتقلت إليها، حين رأت حال زوجها قد اختلفت.
كثر تغيبه عن المنزل، منذ أن استلم مبلغ القرض، أصبح كثير التفكير، وكثير الزعل، وكأنه يريد الحجة للخروج من المنزل.
بدأ قلق الزوجة يــزداد على زوجــها، تريد أن تعرف ما الذي حدث، فكــانت الصدمة الكبرى .. لقد تزوج عليها بامرأة أخرى، والأدهى من ذلك، أن المهر الذي قدمه لزوجته الجديدة هو من القرض البنكي الذي دفعتــه له زوجته الأولى.
تقول الزوجة، حتى يومنا هذا وأنا أدفع أقساط مهر ضرتي .. أليس هذا نصبًا واحتيالا ..؟ً
وبعد أن صارحته، أقرَّ بما فعل، وقال لها «لا مكانَ لكِ بيننا»، فرحلت من منزلها، ومازالت إلى اليوم تدفع أقساط مهر ضرتها ..