مراسلة / مراد لكحل
نجاح باهر لأشغال المجلس النقابي
و إشادة كبيرة بحصيلة الإنجازات النقابية والاجتماعية بفضل الوحدة النقابية
عقد المجلس النقابي لمستخدمي و أطر شركة ريضال جمعه السنوي العادي بمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد، يوم الأحد 23 أكتوبر 2016، بنادي كهرماء تمارة تحت شعار:
” المكتب النقابي بشركة ريضال
حصيلة بالأرقام لمسيرة حافلة بالانجازات النقابية و الاجتماعية “
حيث تميز بالحضور المتنوع والمتميز والنقاش الرصين والبناء لكل عضواته وأعضائه، كما تميزت أشغاله بقيمة التقرير العام الذي تناول الوضعية الاجتماعية الداخلية ومواكبة المكتب النقابي لمختلف التطورات المرتبطة بمستقبل الشركة في حرص تام منه على حماية حقوق ومكتسبات المستخدمات والمستخدمين والأطر، بالإضافة إلى الشق المرتبط بالبروتوكول الاتفاقي الجديد الذي تم إنهاء التفاوض بشأنه، والذي عمل المكتب على تحقيق منجزات جديدة من خلاله لفائدة كل الفئات العاملة بالشركة، بما في ذالك وضعية المتعاقدين.
و بنفس الحماس والمسؤولية ثمن المجلس عاليا تميز و تفرد العمل الذي تم إنجازه داخل التعاضدية، وكذا المشاريع الاجتماعية والمعززة بالأرقام الدالة و المعبرة كما و نوعا، والتي لها صدى وانعكاسا إيجابيا يستشعره الجميع داخل الشركة، هذا العمل المنجز بفضل الوحدة النقابية لقطاعنا، يشكل اليوم مرجعا ناجحا على المستوى الوطني داخل القطاع في طريقة التدبير الشفاف والإبداع في تنويع وتجويد الخدمات المقدمة لفائدة كل العاملين و المتقاعدين وأبنائهم وأسرهم، كما جدد المجلس اعتزازه بالمعلمة المتمثلة في نادي كهرمــــاء تمارة الذي يعتبر مفخرة لكل العاملين والعاملات بالشركة، بالنظر لقيمة تجهيزاته و جمالية هندسته وتنوع و رحابة فضاءاته، و هو نفس الاعتزاز الذي عبر عنه الأخ رئيس الجامعة الوطنية لعمال وكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب الذي حضر جزءا من أشغال المجلس النقابي، حيث أكد أن نادي كهرماء تمارة هو أكبر وأحسن نادي بالمغرب تشيده المشاريع الاجتماعية منذ تأسيسها، مما يشكل مصدر فخر واعتزاز ليس فقط لعمال ريضال وحدهم، بل لكل العاملين بقطاع التوزيع بالمغرب.
و في ختام أشغاله جدد المجلس تأكيده على أن خيار الوحدة النقابية ضرورة للحفاظ على التراكم الإيجابي الذي حققته وضمنت استمراريته كل الأجيال التي تعاقبت على قطاعنا، كما نوه بروح الانفتاح و سعة الصدر التي ينهجها المكتب النقابي لإيمانه كون بيت الاتحاد المغربي للشغل يتسع للجميع وأبدا لن يغلق في وجه كل المؤمنين بالوحدة النقابية كقناعة راسخة و ممارسة صادقة.