السمارة / هشام العباسي
عرفت اليوم مدينة السمارة يوم عمل للتعريف بشجرة المورينغا وفوائدها، تحت إشراف المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بمشاركة فوسبوكراع، و امديست و C.E.F.و CMP22.
في البداية رحب الخبير الوطني والدولي بالمنتخبين و ممثلي المجتمع المدني، بعد التعريف بالمورينغا أكد المسؤول أن بعد التحري وقع الاختيار على مدينة السمارة لزراعة وإنتاج المورينغا لما تزخر به المدينة من مناخ جيد لإنتاج المورينغا، كما أكد أنها ستخلق مناصب شغل لفائدة شباب الإقليم، وأن النتائج المتوقعة للمورينغا اقتصادية جدا، والدليل مشروع مماثل في مدينة تارودانت و بوركينا فاسو و الهند.
كما استفاد المشاركون من ورشة عمل إنتاج والتركيز الفني و التقني على زراعة المورينغا، وإمكانية تحويل المورينغا إلى منتوجات و مستحضرات التجميل و مشتقاتها الغذائية.
كما أكد للمستقلة بريس السيد يوسف زادن، المدير الإقليمي لمديرية المياه و الغابات ومحاربة التصحر، أن اليوم كان للتعريف وبداية تكوين حاملى المشاريع من نبتة المورينغا وزراعة مساحة كبيرة في مشتل المندوبية، كما تنص الاتفاقية المبرمة مع المياه و الغابات كتجربة أولية، على أن تعم كافة المدينة في المستقبل وبالخصوص منطقة واد سلوان لخلق فضاء من الأشجار في المدينة وتحقيق أهداف CMP22.