المستقلة بريس / متابعة

يشتكي العديد من سكان منطقة الدروة وضواحيها، من رداءة الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، (قطاع الكهرباء)، الشيء الذي يجعل الساكنة تتحمل مشاق ومحن تفوق طاقتها، بحيث أن المرفق المشار إليه أعلاه، علاوة على سوء الاستقبال، لا يعمل (المكتب) على توزيع إشعارات استخلاص واجبات الاستهلاك في وقتها المحدد، مما يجعل كميات الاستهلاك تتراكم وتصبح ثقلا على كاهل المواطنين المغلوبين على أمرهم .. الذين ضاقوا ذرعا من هذه التصرفات اللامسؤولة، ناهيك أن الموظفين التابعين للمكتب يمتنعون عن تحصيل مبالغ الفاتورات المترتبة على المواطنين ويوجهونهم إلى دفعها عبر أكشاك الهاتف العمومي “التليبوتيك”، التي تعرف في الكثير من الأحيان طوابير لا آخر لها، مما يهدر أوقات الزبناء.

وأمام هذا الإهمال وهذه اللامبالاة، وهذا التقصير في المعاملة، فساكنة المنطقة المذكورة تتوخى تحسين طرق العمل، وفي نفس الوقت توجه نداءها لتناشد من خلاله المسؤولين بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بوقف معاناتها، وتحسين الخدمات وتمكينها من أداء قيمة استهلاكها أولا بأول.