في اتصال هاتفي مع القاضي المعزول، الأستاذ عادل فتحي مؤسس حركة لاللينكسيت، أكد أنه بمجرد الإعلان عن فوز الوزير الأول البرتغالي السابق أونطونيو جيتير بلقب الأمين العام للأمم المتحدة، كخلف ل. بان كيمون، توصل برسالة شكر شخصية من طرف رئيسة جمعية الأمم المتحدة و المملكة المتحدة بلندن، ناطالي سماراسينغ، على مساهمته بشكل من الأشكال في تغيير وجه الأمم المتحدة، وعلى دعمه للحملة الانتخابية التي قادتها جمعية قائد واحد لفائدة سبعة بلايير إلى جانب آخرين لمدة ثلات سنوات، همها الوحيد جعل عملية انتقاء الأمين العام عملية تقوم وترتكز على مجموعة من المبادئ كالاستحقاق وتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة والجرأة، بغية تحويل المنظمة الأممية من مشروع إلى حقيقة, هدفها الوحيد والواحد هو تحقيق السلم والأمن الدوليين.
واعتبر عادل فتحي مؤسس حركة لاللينكسيت رسالة الشكر السالفة الذكر بمثابة سنة حميدة و التفاتة حسنة تجعله فخورا بها و فخورا بما حققته جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن وقائد واحد لفائدة سبعة بلايير لإزاحة الصعوبات والعراقيل التي تعترض المنظمة الأممية لتحقيق أهدافها السامية والنبيلة, وتمنى لهما المزيد من التوفيق والنجاح في المساهمة في إسعاد البشرية، كما تمنى أيضا للأمين العام الجديد للأمم المتحدة أن ينجح في ما فشل وأخفق فيه الأمناء العامين السابقين والمنظمة الأممية.
و أضاف عادل في نفس المكالمة أنه تلقى دعوة لحضور ندوة دولية من طرف جمعية الأمم المتحدة بنيويورك، حول موضوع تركة بان كيمون والتحديات التي سيواجهها الأمين العام المقبل، المزمع تنظيمها بتاريخ 18 اكتوبر الحالي، حيث أعرب عادل فتحي بهذا الشأن عن اعتذاره لعدم إمكانية الحضور لأسباب خاصة لاداعي لذكرها، وأبدى رغبته في حضور لقاءات أخرى مستقبلا في حالة تحسن وضعه.