نقلا عن الزميلة “شعلة بريس”
تلقت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية باندهاش واستغراب عميقين عملية ما يسمى بتوزيع الدعم التكميلي الخاص بالصحافة المكتوبة من لدن جمعية الأعمال الاجتماعية لصحفيي الصحافة المكتوبة التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، هذا الدعم الذي لم يستفد منه كافة الصحافيين الحاملين لبطاقة الصحافة المهنية تبعاً للاتفاقية المبرمة التي عملت على حرمان مدراء الصحف الجهوية الحاملين لبطاقة الصحافة المهنية وبطاقة العضوية بالنقابة والجمعية، هذا إضافة إلى الإجحاف الذي تعرض له الصحافيون المهنيون العاملون بالصحافة الجهوية مقارنة مع زملائهم بالصحافة الوطنية .
إن الصحافة الجهوية مازالت تتلمس الخطوات نحو الاحترافية والمهنية الصرفة، خصوصاً وأنها مرآة عاكسة لنبض المجتمع.
لهذه الأسباب فإن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية :
– تستنكر بشدة إقصاء مدراء نشر الصحف الجهوية من الدعم التكميلي، هذا الدعم الذي ضخته وزارة الاتصال في حساب جمعية الأعمال الاجتماعية التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
- تعتبر ما تم الإقدام عليه من لدن جمعية الأعمال الاجتماعية مجرد محاولة يائسة من طرف اللجنة المشرفة التي فرضت إرادتها على صحافيي الصحافة الجهوية .
- تؤكد على مشروعية مطالب الصحافة الجهوية من الدعم التكميلي .
- تطالب بالتدخل الفوري للسيد وزير الاتصال من أجل إيقاف هذه المهزلة وإنصاف صحافيي الصحافة الجهوية.
- تعتبر أن جميع المؤشرات الحالية تدل على تدني خدمات هذه الجمعية التي لا تمت بصلة للعمل الاجتماعي .
- تدعو كافة صحافيي الصحافة الجهوية إلى التعبئة ورص الصفوف استعدادا لخوض معارك نضالية من أجل :
– 1 تحقيق مطالبهم المشروعة في الدعم التكميلي.
– 2 العمل على تأهيل الصحافة الجهوية لأداء دورها في خدمة التنمية المحلية والجهوية المتقدمة وهو الدور المنوط بها .
– 3 العمل على خلق آليات واضحة وجلية لدعم الإعلام الجهوي على أساس عقد برنامج خاص بالصحافة الجهوية تتحدد فيه الأهداف ووسائل تحقيقها
عن المكتب التنفيذي
الرباط في 22/8/2016