بيان الهيئة المغربية لحقوق الإنسان حول الاعتداء الذي تعرض له المراسل الصحفي هشام بوحرورة
يتابع الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة وبقلق كبير الهجمة الشرسة والاستهداف المبيت و المقصود لإيذاء أشخاص في سلامتهم الجسدية و محاولة تصفيتهم كردة فعل بائسة لإخراس أصواتهم الحرة كحالة الناشط الإعلامي “هشام بوحرورة” وذلك على خلفية فضحه و كشفه لمجموعة من الاختلالات والخروقات .
الاعتداء الخطير الذي تعرض له الضحية بمريرت عشية 08 غشت 2016، على يد أشخاص تحوم حولهم شبهات الفساد، و هو ما سبب له في رضوض وكسر على مستوى الأنف، قرر على إثره الطاقم الطبي بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة إبقاءه تحت المراقبة الطبية لمدة 72 ساعة .. الضحية حمّل مسؤولية ما تعرّض له لرئيس المجلس البلدي لمريرت، محمد عدال، الذي يشغل في نفس الوقت منصب الأمين العام لمكتب مجلس المستشارين، و حرمه حكيمة غرمال، رئيسة الجماعة القروية الحمّام بإقليم خنيفرة، متهما إياهما بالتحريض على الاعتداء عليه.
و إننا إذ نتابع هذا الاعتداء، نرفض ما تتعرض له الأقلام الحرة التي تضطلع بدورها الحقيقي في تنوير الرأي العام بالمستجدات والمعلومات وتساهم في تكوين المواطن وتوعيته بكل ما يدور حوله .. نعلن للرأي العام مايلي :
– تضامننا اللامشروط مع الناشط الإعلامي هشام بوحرورة وعبره مع كل المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة، الورقية والالكترونية التي تتعرض للهجمات الشرسة بسبب رفضها الخنوع والتطبيع مع الفساد.
– إدانتنا لجميع أشكال الاعتداء الجسدي والمساس بالحق في الحياة الموجه ضد الإعلام، و نحمل مسؤولية ذلك للجهات المعنية ونطالبها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الحق في السلامة البدنية والحق في الحياة.