دار ولد زيدوح .. المركز المغربي لحقوق الإنسان يراسل الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال في موضوع السب والقذف والتشهير
أخبركم، السيد الوكيل العام المحترم، بأن المركز المغربي لحقوق الإنسان قد عاين منشورات سب وقذف وتشهير في حـــق مـناضلين ينشطون في إطار فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح، عبر حسابين مفتوحين في الموقع الاجتماعي الافـتـراضي “فيسبوك”، واللذان نشر من خلالهما، منذ تاريخ 05/08/2016، كلاما نابيا في حق المناضلين، والمس بسمعة والدة الأخ المناضل محمد الذهبي، مرفقا كلامه الساقط بصور شخصية له ولوالدته ولابنه الصغير، حيث أن هذه المنشورات قد أساءت إلى سـمعته وإلى سمعة أسرته الصغيرة والكبيرة، فضلا عن اتهامات، عارية عن الصحة، وتهديدات مبطنة.
وقد قام الإخوة المناضلين بالتحري في الموضوع لمعرفة من وراء الحسابين وطبيعة المنشورات نظرا لتطابقهما شكلا ومضمونا، فقد تأكد لهم أن الحساب الأول يعود للمسمى الرابحي معاد بن رحال، وهو نجل رئيس المجلس القروي للفترة الممتدة بين 2003-2009 والـذي يناصب مناضلي فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح العداء، على خلفية أنشطتهم الحقوقية بجماعة حد بو موسى، حيث أن ما تم نشره تجاوز كل القيم والآداب الأخلاقية، بل وتضمن تهديدات خطيرة بالانتقام.
ورغم أن الأخ محمد الذهبي قد تقدم أمام السيد وكيل الملك بابتدائية الفقيه بصالح، منذ أكثر من أسبوع، إلا أن أي تحقيق لم يـفـتح في حق المشتبه به، المسمى معاد الرابحي، بل تمادى هذا الأخير في أقواله المذمومة وغير الأخلاقية، وتهديداته الخطيرة، إلى حدود يـوم أمس، دون رادع يذكر.
وعليه، ألتمس منكم، السيد الوكيل العام المحترم، إعطاء أوامركم للجهات المعنية من أجل التحقيق في السب والقذف والتشهير والتهديد، الصادر عن المسمى معاد الرابحي، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.
وفي انتظار تفضلكم بالقيام بما ترونه مناسبا، تفضلوا، السيد الوكيل العام للملك، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.