طالب العشرات من الحقوقيين، المنضوين تحت لواء تحالف ربيع الكرامة، القادمين من عدة مدن مغربية، صباح يومه الاثنين 15 غشت 2016، باستقالة وزير العدل مصطفى الرميد، في وقفتهم التضامنية مع عائلة المسماة قيد حياتها “خديجة السويدي” أمام محكمة إبن جرير، تزامنا مع محاكة ستة شبان اعتقلوا من طرف النيابة العامة على خلفية انتحار القاصر”خديجة” بعدما أحست” بالحكرة” وهي تراهم ينعمون بالبراءة إثر حادثة الاغتصاب الجماعي، والتهديد بنشر فيديوهات، الشيء الذي جعل النيابة العامة، ودفاع الضحية برئاسة المحامية والحقوقية خديجة الروكاني يتقدمان بملتمس إجراء الخبرة على الهواتف، فيما طالب الدفاع من المحكمة ملتمس آخر يتعلق بإحضار المحجوز لدى محكمة الاستئناف وإخضاعه كذلك للخبرة، بصفته الدليل القوي الذي تم التغاضي عنه بمحكمة الاستئناف بعد حادثة الاغتصاب، كما صرح محمد الغزواني بصفته محامي عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع إبن جرير بأن اثنين من المعتقلين كانا قد اعترفا إبان البحث التمهيدي لدى الضابطة القضائية بحادثة الاغتصاب الجماعي، مما يفسر أن القضاء على مستوى محكمة الاستئناف متورطا في هذا الملف، محكمة ابن جرير و بعد قبولها لملتمس النيابة العامة دفاع الضحية أخرت الملف إلى جلسة 29 غشت 2016، هذا و بعد انتهاء أطوار الجلسة تشابك أهالي المعتقلين والنشطاء الحقوقيين بالأيدي أمام باب المحكمة، كما تبادلا فيما بينهم التهم وعبارات السب و الشتم.

نقلا عن الزميلة شعلة بريس