هشام بوحرورة
يبدو أن المواطن الخنيفري محكوم عليه “بالحكرة” والتهميش، فرغم كثرة الشكايات وإثارة الموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي، لازال سكان المدينة المهمشة يعيشون حالة من التذمر بسبب تأخر حصولهم على البطائق الرمادية، وكذا رخص السياقة من طرف المصلحة الوصية، فبالإضافة إلى الازدحام والفوضى داخل مرافق الإدارة المعنية، هناك مشكل المماطلة والتسويف، بل يتردد على لسان بعض المواطنين بأن هناك ممارسات تدعو للشك المريب (…).
وللإشارة، هناك مواطنون قاربوا السنة ولازالوا لم يتوصلوا ببطائقهم الرمادية ورخص السياقة، وهذا عكس ما تعرفه مدينة أزرو من تنظيم محكم وسرعة في التسليم .. وللمقارنة فقط، هناك شخصين أحدهما في أزرو تسلم رخصة سياقته الجديدة في ظرف شهر ونصف، والآخر من سكان مدينة خنيفرة تسلمها بعد عشرة أشهر.
فهل هذه المصلحة في مدينة خنيفرة خارج القانون، أم أن المواطن الخنيفري مصنف في الدرجة الثانية، وهل باستطاعة السيد عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك فك هذا الغز الذي حير المواطنين.