المستقلة بريس / متابعة
ظاهرة جديدة وخطيرة للغاية بدأت تنتشر بشكل كبير في دروب وأزقة الدار البيضاء، وخصوصا بحي درب الكبير وسيدي معروف أولاد حدو، وهي أقرب لأن تكون طامة كبرى تتمثل في مراهقين من مختلف الأعمار يقصدون السيارات في واضحة النهار وأمام مرأى الجميع وهي تسير على الطريق ويبدون براعتهم في القفز فوقها لينطوا من الخلف.
السؤال الذي تفرضه المناسبة وهو بمثابة كابوس يقض مضاجع أصحاب السيارات الذين يتعرضون لهذا الهجوم المفاجئ، هو في حالة ما أصيب أي من هؤلاء المتهورين بأي مكروه أو وافته المنية حتى على إثر سقوطه من فوق السيارة على من تقع المسؤولية ..؟
وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب السيارات مستعملو الطريق يثيرون انتباه السلطات المختصة إلى هذه الظاهرة التي تشكل خطرا على الجانبين، والتي أصبحت تقلق بالهم و تتهددهم بأوخم العواقب.
زر الذهاب إلى الأعلى