محمد قاضي
على إثر الهزات الأرضية الأخيرة التي عرفتها مدينة الناظور، وأثناء إلقاء رئيس البلدية لكلمة مؤثرة في حضرة الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والتي كاد أن يذرف خلالها الدموع وهو يدعو الوزير إلى التعجيل ببناء مستشفى جامعي بالمنطقة، لكن لم يجد إلا الآذان الصماء، بحيث لم يستجب أي أحد للنداء.
ولكن في إطار إقامة حفلات ومهرجانات “الشطيح والرديح” تجد الكل متحمسا للمشاركة ماديا ومعنويا، ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر .. عمالة إقليم الناظور .. جماعة الناظور .. وزارة الثقافة .. وكالة الشرق .. الوزارة المكلفة بالجالية المغربية و وكالة مارتشيكا.
وللإشارة، فمناسبة هذا الحديث، هي اقتراب موعد مهرجان “الشرق للضحك” في نسخته الثانية، الذي لا محالة سيتمكن من جلب ألمع نجوم الكوميديا و الغناء بالمغرب، وعلى رأي أصحاب أرض الكنانة: “كلو بثمنو” نعم كل ذلك على حساب صحة وفقر وعوز المواطنين المغلوبين على أمرهم.
السؤال الحارق الذي يقض مضاجع الساكنة: هل أصبحت مدينة الناظور مركزا لتبديد أموال الشعب ..؟