علمت المستقلة بريس من مصدر موثوق أن مجهولا مدججا بسيف سلب يوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري، طفلي “القاضي عادل فتحي” هاتفا ذكيا قبل أن يلوذ بالفرار، تاركا الطفلين وصديقين لهما كانا صحبتهما، في رعب شديد.
وقال القاضي عادل فتحي: “إن الهاتف يتضمن معطيات خاصة مهمة”، كما أكد على أن الاعتداء خلف فزعا كبيرا في نفوس جميع أفراد الأسرة.
وذكر فتحي أن طفليه، وعمرهما 9 و 11 سنة، أخرجا هاتف والدتهما، ووقفا أمام باب المنزل بمدينة سلا يلعبان، رفقة صديقين لهما في مثل عمرهما، قبل أن يفاجئهم مجهول، وهو يحمل سيفا، فسلب الطفلين الهاتف ولاذ بالفرار.
وللإشارة، فقد تقدم فورا عادل فتحي رفقة طفليه لدى مصالح الشرطة المختصة وأدلوا بتصريحاتهم وأنجز محضر في الموضوع.