أوضح القاضي عادل فتحي أن جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة لا زالت تعرب عن دعمها للتحالف المناخي بشكل دائم ومستمر، حيث دعت الأخيرة بدورها إلى تنظيم حملة يظهر فيها الجميع حبه للبيئة عبر الحديث بصوت عالي عن كل ما يهدد البيئة بغية مكافحة التغيير المناخي والوقاية منه، وقد خصصت لهذا النشاط التحسيسي أسبوع كامل من الحركة، يصادف الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر المقبل، ويشكل -أي أسبوع الحركة- فرصة للخلق والابتكار والإبداع للحفاظ على البيئة التي تعد المدخل الرئيسي للتنمية المستدامة.
والإشارة، فإن موضوع النفايات السامة التي استقبلها المغرب لقبرها وإحراقها بالجديدة قدا عتبرت قضية وطنية إلى حد ما، حيث ذهب البعض إلى اعتبارها خطوة غير إنسانية ضارة بالإنسان والحيوان والنباتات، والبعض الآخر اعتبر أن هذه النفايات غير خطيرة، كما هو الحال بالنسبة للجهات الرسمية، أو الادعاء بأن لاعلم لهم بهذه الفضيحة وبتفاصيلها.
وأمام هذا التضارب في الآراء وإن كان تاريخ جنوب إيطاليا في هذا الباب يحسم في الأمر يفرض إجراء خبرة وتحاليل على النفايات تعهد مهمة القيام بها لشركات أو مقاولات كبرى تعتمد توجيهات وإرشادات منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها الرسمية، كما هو الشأن مثلا لفيجيوايريس :vigeo eiris التي تشتغل في مجموعة من البلدان من ضمنهم المغرب في مجال البيئة والمجالات المرتبطة بها يؤكد القاضي عادل فتحي.