هشام بوحرورة
احتضن المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة صبيحة يوم السبت 02 يوليوز 2016، خطوة إنسانية أقدمت عليها الجمعية الطبية لإقليم خنيفرة بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بالإقليم، تحت شعار : ” حملة إعذار مجانية لفائدة أطفال الأسر المعوزة ” . مرت الحملة في سلاسة وتنظيم محكم من طرف القيمين عليها، وهي مبادرة إنسانية صرفة قل نظيرها استفاد من هذا العمل التطوعي الإنساني زهاء 120 طفلا، أغلبهم ينحدرون من أسر فقيرة تعاني الهشاشة
وفي لقاء لمبعوث الجريدة مع الدكتور با محمد بوعزة، رئيس الجمعية المنظمة للحفل، أكد على مجانية عملية الإعذار، ونوه بشركاء الجمعية، متمثلين في كل من السيد مندوب الصحة بخنيفرة، وكذا السيد مدير المستشفى الإقليمي اللذين سهلا ووفرا جميع الإمكانيات اللوجستيكية، وبسطا المساطر الإدارية حتى تمر هذه المبادرة الإنسانية في أحس الظروف وتحقق أهدافها.
وقد أضاف الدكتور أن عملية الإعذار هاته احترمت المذكرة الوزارية الصادرة في هذا الصدد، التي تنص على إجراء عملية الإعذار بمؤسسات صحية وتحت إشراف وتأطير طاقم طبي.
وفي هذا السياق، أكد أن جميع المستفيدين أجريت لهم التحاليل الطبية اللازمة لعملية الإعذار، بحيث أشرف على هذه العملية أطباء مختصين في جراحة الأطفال وطبيب مختص في جراحة المسالك البولية، وطبيبان مختصان في التخدير والإنعاش، وعدد من الممرضين .. ولم يفت السيد رئيس الجمعية تقديم الشكر الجزيل لكل الشركاء وكل المتعاونين الذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة الإنسانية التي أدخلت البهجة و السرور على قلوب مجموعة من الأسر المعوزة في هذا الشهر الكريم
وفي ختام الحفل، عبر عدد من الأمهات و الآباء عن فرحتهم و بهجتهم بهذه المبادرة الإنسانية و الالتفاتة التي أقدمت عليها الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي لصالح الأسر المعوزة، كما أضافوا أن عملية إعذار أبنائهم مرت في أحسن الظروف وبإشراف أطر طبية مختصة ومتمرسة مشهود لها بالتفاني في العمل.