هشام بوحرورة
انضاف فجر يومه الأربعاء 15 يونيو 2016، إلى قائمة ضحايا الشركة “المنجمية تويسيت”، ضحية جديدة، ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته محمد حناوي أوعاشور، المنحدر من قبيلة أيت برضين، الذي كان يشتغل بصفة مؤقتة مع شركة “المناولة تيكترا”، والذي ترك وراءه طفلين وأمهما بدون عائل.
حسب رواية زملاء الهالك، وقعت الحادثة لما كان المرحوم يؤدي مهمته، المتمثلة في قيادة عربة لنقل المعادن، حيث تم الاصطدام بأحد المصاعد، مما جعله يصاب على مستوى الرأس، وقد أدت الإصابة إلى نزيف حاد.
عند وقوع الحادثة هرع زملاء الهالك إلى مكانها في محاولة لنجدته، وتم بسرعة إخراجه إلى سطح الأرض، بحيث نقل إلى المستشفى المحلي بمدينة مريرت، ثم بعد ذلك إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة.
أكدت مصادر المستقلة بريس، أنه بعد انتشار خبر الوفاة، انتقل بعض التقنيين إلى مسرح الحادث بغية إصلاح ما أفسد جراء الاصطدام لطمس معالمه قبل حلول أي لجنة تفتيش للمعاينة والوقوف على أسباب ودوافع الحادثة وتحديد المسؤولية.