هشام بوحرورة
تضرب السلطات طوقا أمنيا على منطقة إغرمأوسار، خوفا من أي اختلاط أو تسريب أي معلومة أو خبر عن المعتصمين وأسرهم، سواء المعتصمين فوق الأرض أو الذين هم ينفذون اعتصامهم تحتها .. كما أن بعض المناطق تحظر زيارتها على المواطنين أو حتى مجرد الاقتراب منها، كما أن حتى قاطنيها لا يسمح لهم بمغادرتها.
الأسئلة الحارقة التي تطرح بإلحاح شديد، “هل الطوق الأمني المضروب على المنطقة، قادر على الحيلولة دون أن يتسلل الموت إلى العمال المعتصمين داخل المنجمين ..؟ ومن سيتحمل مسؤولية حادث كهذا إن حدث لا قدر اللـه ..؟