أوضح القاضي عادل فتحي، أن جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة UNA- UKقد توفقت إلى حد ألان في إخراج جزء من أزمة الأمم المتحدة إلى السطح، و قد بادرت مؤخرا من جديد إلى إشراك طلبة جامعات الأمم والشعوب بشأن عمليات انتقاء الأمين العام المقبل للأمم المتحدة، عبر نداء لهم لعرض أفكارهم وتصوراتهم، وبالخصوص تحديد الأولولية التي يتعين اعتمادها من قبل الأمم المتحدة في حالة ترشح وفوز أحدهم بالمنصب الدبلوماسي الأعلى المذكور أعلاه، في أفق إخراج الجزء الباقي من أزمة الأمم المتحدة مستقبلا .
و من جهة أخرى دعت جمعية الأمم المتحدة المملكة المتحدة UNA- UK إلى الاحتفاء باليوم العالمي لقوات حفظ السلام، نظرا لأدوارهم الرائدة، و التحسيس بأهمية التكريم التي تنظم لفائدة هاته الفئة، نظرا لما يتعرضون له من أضرار بالغة وجروح خطيرة إلى حد القتل، و ذلك عرفانا لما يقدمونه من تضحيات جسام: يقول القاضي عادل فتحي الذي اغتنم بدوره الفرصة لتقديم تعازيه الحارة لأسرة أحد أعضاء قوات حفظ السلام (مغربي) الذي وافته المنية خلال الآونة الأخيرة، أثناء قيامه بواجبه، و كذا إلى الأسرة الدولية، رحم الله الفقيد وإنا لله و إنا إليه راجعون.
و ختاما يعد القاضي عادل فتحي بإصدار إضاءات نوعية لاحقا بشان المحاكمات التي تطال الأمناء العامون السابقون للأمم المتحدة الثمانية عبر النقاشات العمومية، والموائد المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة وجمعية الأمم المتحدة، والمملكة المتحدة UNA- UKو التي يستضاف لها المرشحون التسعة لمنصب الأمين العام لأمم المتحدة، و الذين لا يتردد البعض منهم في فضح قصور ونواقص هذه المؤسسة طيلة 70 سنة التي مضت عن إحداث منظمة الأمم المتحدة .