إن سوء المعاملات أكثر ما يشتكي منها المواطنون بالجماعة الحضرية الدروة بعمالة إقليم برشيد بجهة الدارالبيضاء سطات والتي تعرفها وكالة المكتب الوطني للكهرباء بالمنطقة، والمتمثلة في سياسة “سير وآجي” التي ضاق منها المواطنون ذرعا، والتي تضرب في العمق شعار تقريب الإدارة من المواطنين، إضافة إلى الفوضى التي تعرفها مرافق الوكالة بسبب عدم تقديم الخدمات في وقتها المناسب.
الوقائع تتلخص حسبما صرح بها المتضررون كالتالي: على كل المواطنين الراغبين في ربط مساكنهم، بعداد التيار الكهربائي، طبعا بعد إنهاء جميع الإجراءات ودفع الرسوم، وخصوصا ملاك السكن الاقتصادي الذي انتشر مؤخرا ببلدية الدروة، عليهم أن يعيشوا لحظات عصيبة جراء طول الانتظار، وكثرة التسويفات والمماطلة والـتأخير الغير مبرر في تزويد المواطنين بالتيار الكهربائي، هذا أمر يدعو للقلق ويحتاج إلى تدخل سريع من لدن الجهات الوصية.