تداولت عدة مواقع إلكترونية محلية أن حريقا شب هذا اليوم 11 ابريل الجاري بمحطة لبيع الوقود وسط مدينة كلميم، قريبا من مبنى المنطقة الأمنية، وقد تسبب الحريق المهول في زرع الخوف والهلع والرعب في نفوس المواطنين، وخصوصا القريبين من مكان الحادث (شارع محمد السادس وشارع أكادير) ، إضافة إلى خسائر جسيمة.
وقد ادعت مصادر ذات المواقع، أن المحطة موضوع الحريق لا تتوفر على ترخيص رسمي لبيع هذه المادة الخطيرة، مما يؤكد أن صاحبها يتاجر في البنزين المهرب عشوائيا، دون التفكير في عواقب هذه التجارة التي تضر بسلامة المواطنين من جهة، ومن جهة أخرى باقتصاد البلاد.
السؤال الحارق الذي يطرح نفسه في مثل هذه الحالة، ترى ما هي الأسباب التي جعلت الجهة الأمنية المقابلة للمحطة تغض الطرف عن مثل هذه العمليات المشبوهة ..؟