تبعا للبيان الصادر عن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الذي نشر على صفحات جريدة المستقلة بريس، يوم 24 فبراير 2016، والذي شرح الأجواء التي مر فيها اللقاء التواصلي مع بعض مناضلي النقابة، الذي تم انعقاده مساء يوم الجمعة 19 فبراير 2016، بإقليم الرحامنة على هامش المنتدى الدولي للصحافة والإعلام الإلكتروني، الذي نظمته جمعية الصحافة والإعلام الإلكتروني، والذي لم تُعرف لحد الآن الجهة التي دعت إليه، ولا تلك التي تكلفت بتقديم الإخبار عنه وحصلت على الترخيص لعقده كما أعلن عن ذلك مؤخرا في بيان توضيحي .. توضح الأمانة العامة ما يلي:
بالرجوع إلى بيان الأمانة العامة للنقابة الصادر تحت عنوان: “بيان النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة حول أجواء اللقاء التواصلي بالرحامنة، الذي لم يكن اجتماعا عاما استثنائيا” هذا البيان الذي تتبناه الأمانة العامة، ولم يكن أبدا صادرا عن جهة مجهولة كما جاء في إحدى البيانات، وإلا فما معنى نشره عبر صفحات الجريدة.
وبخصوص الادعاء الذي يفيد تأسيس لجنة تحضيرية، فهذه الأخيرة حسم في أمرها البيان المذكور أعلاه.
أما ما اعتبر قرارا صادرا في حق الفرع الإقليمي أسا / الزاك، والمتمثل في تجميده، فهذا الإجراء يبقى من اختصاص الأمانة العامة للنقابة طبقا لمقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة، ولا حق لأي كان أن ينوب عنها في إصدار مثل هذا القرار الذي لا يعتد به وهو في حكم الباطل.
وختاما وتنويرا لمناضلي النقابة، حذار من التطاول على اختصاصات الأمانة العامة التي تبقى وحدها المسؤولة عن اتخاذ القرارات والمواقف، وإصدار البيانات، الرجوع إليها لتزكية الأحكام التأديبية التي تصدرها مجالس الفروع الجهوية والإقليمية في حق أعضائها، وذلك وفق الفقرة “ب” من المادة رقم 12 الباب التاسع من النظام الداخلي للنقابة